تواصل معنا

التواصل السريع

الأخبار الصحفية

ثمن جهود منصور بن زايد لتمكين الشباب العرب

 نهيان بن مبارك يشيد بالمشاركة الواسعة في ( غرد للتسامح)

أبوظبي:

أشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير التسامح بالجهود المتواصلة التي يبذلها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مركز الشباب العربي وتوجيهاته الرائدة لتمكين الشباب العربي وتوجيهاته الرائدة لتمكين الشباب العربي على كل المستويات.

مثمناً تعاون مركز الشباب العربي مع وزارة التسامح وتويتر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بمسابقة غرد للتسامح معبراً عن أمله في أن تكون هذه المسابقة بما تحمله من معان سامية بمثابة انطلاقة جديدة للعمل المشترك بين الجميع لتعزيز قيم التسامح والأخوة لاانسانيةلدى شباب الوطن العربي.

وأوضح معاليه في كلمته  أن هذه المسابقة ، إنما تؤكد لدى الجميع ، معاني كثيرة :

أول هذه المعاني ، هو الإدراك الكامل ، بالدور المهم للشباب ، في بناء السلام والوفاق ، ونبذ الصراعات والخلافات ، وتأكيد مبادئ العدل والمساواة للجميع المعنى الثاني ، الذي يتجسد في هذه المسابقة ، هو الحرص على تشجيع التفوق والتميز في الأداء ، والرجاء في أن يكون المشاركون فيها ، نماذج طيبة ، لإخوانهم وأخواتهم ، في التفكير الإيجابي ، والمبادرة الناجحة – إننا نأمل أن اشتراككم في هذه المسابقة ، سوف يكون تعبيراً عن اعتزازكم بأمتكم العربية ، وعن تفاؤلكم بمستقبلها الناجح ، بإذن الله – إننا نأمل أن اشتراككم في هذه المسابقة ، سوف يشجع الجميع ، على الارتباط بمن حولهم ، بروابط الأخوة، ووحدة المصير، والحرص على العمل الجماعي والمشترك .

المعنى الثالث ، في هذه المسابقة ، هو الحرص على بلورة الجوانب المختلفة للتسامح لدى الشباب ، وتعميق الوعي بمكانة التسامح والأخوة الإنسانية ، في مسيرة الأمة – إن هذه المسابقة ، إنما هي دعوة للشباب العربي ، لأن يكونوا نماذج وقدوة ، في التسامح والأخوة والسلوك الإيجابي ، باعتبار أن ذلك ، هو الطريق الآمن ، لتعزيز الثقة بالنفس ، وتعزيز الانتماء والولاء ، للوطن والأمة .

المعنى الرابع ، هو أن هذه المسابقة ، تركز على تنمية قدرات الشباب العربي ، في استخدامات التقنيات الرقمية ، ووسائل الاتصال المجتمعية ، وتسهم بشكلٍ جاد ، في إثراء المحتوى المعرفي ، في هذه الوسائل – إن الجيل الحالي من الشباب العربي ، هو الأكثر تواصلاً في تاريخ المنطقة : هو جيل عالمي النظرة ، يتواصل مع أقرانه عبر الحدود والمسافات – نحن نأمل بإذن الله ، أن يكون اشتراككم في هذه المسابقة ، تجسيداً لقدراتكم ، أنتم الشباب العربي الواعد ، على بلورة رسائل واضحة ، تتناول القضايا المهمة ، في مسيرة العالم ، وأن تكون تلك القدرة ، وبعون الله ، أحد الخصائص الإيجابية والأساسية ، للإنسان العربي الناجح ، في هذا العصر – إن نجاحكم في ذلك ، أيها الشباب الواعد ، إنما هو دليل على تقدم الأمة ، وأداة لتحسين نوعية الحياة فيها ، لجميع السكان .

المعنى الخامس ، هو أن هذه الجائزة ، تأتي والعالم في حاجة ، وأكثر من أي وقتٍ مضى ، إلى تنمية قدرة البشر ، على العيش معاً ، والعمل الجماعي ، في مواجهة التحديات المشتركة – لقد أظهرت تجربة العالم ، مع فيروس كورونا المستجد ، وبكل وضوح ، الحاجة إلى التواصل الإنساني ، وإلى العمل معاً ، من أجل القضاء على آثار الإغلاق والعزل والتباعد الاجتماعي – أظهر هذا الفيروس ، الحاجة إلى أن يقوم الشباب ، بدورهم المرتقب ، في بعث الأمل والثقة والتفاؤل في المجتمع ، وفي تعميق مبادئ الأخوة والخير والسلام ، في كل مكان – لقد أظهر انتشار الفيروس حول العالم ، أننا نعيش في عالم ، متداخل ومترابط ، وأن علينا جميعاً ، واجبٌ ومسؤولية ، في تنمية العلاقات بين الأمم والشعوب ، وإدراك ما يترتب عليها ، من فوائد كبرى ، في مسيرة البشرية .

المعنى السادس ، هو المغزى المهم ، لإطلاق هذه المسابقة ، من دولة الإمارات العربية المتحدة – نحن ولله الحمد ، دولة لها مكانة محورية ، في المنطقة والعالم ، دولة تعتز بما تتسم به مسيرتها الناجحة ، من قيم ومبادئ إنسانية نبيلة – نحن دولة ، تعتز وتفتخر بأمتها العربية ، وبالحرص كل الحرص ، على الأخذ بكل الوسائل الممكنة ، لدعم قدرات هذه الأمة الخالدة ، على مواجهة كل التحديات .

وفي ختام كلمته ، توجه بالشكر الجزيل ، إلى كل مَنْ أسهم ، في تنظيم هذه الجائزة ، وخص بالذكر ، مركز الشباب العربي ، و شكر بالذات ، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير شؤون الرئاسة ، رئيس المركز ، على جهوده المتواصلة ، وتوجيهاته الرائدة ، في أن يكون المركز دائماً ، أداةً فعالة ، لتمكين الشباب العربي ، وعلى كل المستويات – أشكر كذلك ، شركة تويتر ، وآمل أن تكون هذه الجائزة ، بداية للمزيد من العمل المشترك بينا ، لما فيه منفعة الإنسان ، في كل مكان .

كما نبه معاليه إلى أن المسابقة (غرد للتسامح) تأتي والعالم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تنمية قدرة البشر على العيش معاً والعمل الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة .


شارك هذا المنشور:

مقالات متعلقة:

0 تعليقات

    كن أول من ترك تعليق على هذا الخبر!

اترك تعليقًا

*  
*  
أفضل عرض للشاشة بدقة 1366 × 768
يدعم المتصفحات التالية: انترنت اكسبلورر 11+، فاير فوكس 23.0+، كروم، سفاري 8.0+، أوبيرا 6.0+.
البوابة الرسمية لحكومة الإمارات العربية المتحدة
جميع الحقوق محفوظة © 2019.وزارة التسامح.
Google Code