تواصل معنا

التواصل السريع

الأخبار الصحفية

الشيخ عبد الله بن زايد يقود أكبر مسيرة للتسامح بحديقة أم الإمارات

وزير الخارجية: التسامح نهج أماراتي تعلمناه جميعا على يد الوالد المؤسس

أبوظبي -
قاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مسيرة التسامح التي تنطلق عصر اليوم (الجمعة) في حديقة أم الإمارات بأبوظبي، ويشارك بها كافة الجاليات المقيمة على أرض الدولة وعدد من القيادات الاتحادية والمحلية والدينية والرياضية وسفراء الدول الشقيقية والصديقة،معالي محمد عبد الله الجنيبي رئيس المراسيم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة ومعالي مغير الخبيلي رئيس هيئة تنمية المجتمع بأبو ظبي وسعادة عفراء الصابري وعبد الله النعيمي المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتسامح،وأعضاء اللجنة العليا للأولمياد الخاض ويأتي ذلك في إطار دعم سموه لمبادرة "نمشي معا" التي تنظمها اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص، والتي تشارك في "مسيرة التسامح" التي تنظمها وزارة "التسامح" بالتعاون مع طيران الإمارات كانطلاقة جماهيرية كبرى للمهرجان الوطني للتسامح تحت شعار " على نهج زايد" وتضم المسيرة عدة محطات على طول طريقها الذي لا يتجاوز الكليومترين داخل الحديقة، تقدم هذه المحطات عروضا موسيقية وحركية وتراثية وفلكلورية من عدد كبير من دول العالم تأكيدا على أن التسامح رسالة عالمية لابد أن يعززها الجميع وتدعمها كافة دول العالم.

وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد إن الأهداف النبيلة التي تقف خلف تنظيم هذه المسيرة تدفع الجميع للمشاركة، إعلاءً لقيمة التسامح الذي يعد نهجا أماراتيا خالصا في كافة المجالات، منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث عُرفت الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم، بتسامحها وقدرتها الرائعة على التعايش وقبول الآخر واحترام التنوع والتعدد والاختلاف، وإداراته بحيث يكون لصالح الجميع، وهو النهج الذي تعلمناه جميعا من الوالد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه والذي نحتفل جميعا بمئويته، حيث جعلت الإمارات كلها من عام 2018 عام الاحتفال بزايد.

وأشاد سموه بالجهود التي تقوم بها وزارة التسامح بقيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لتعزيز قيم التسامح،فقدمت مبادرات جيدة في هذا الاتجاه على الصعيدين المحلي والدولي، موضحا أن مسيرة التسامح لها اكثر من هدف إلى جانب دورها التوعوي لتعزيز التسامح، فإنها تلقي الضوء أيضا على جهود اللجنة العليا لاستضافة الاولمبياد الخاص بحيث تعبر بجلاء عن قدرات الإمارات، وتميز المجتمع الإماراتي وتنوعه واحترامه للاخر مهما كانت الاختلافات في اللون والشكل والدين، بما يتيح لها أن تكون رمزا عالميا للتسامح والتعايش ويمكنها استضافة أي حدث عالمي مهما كان حجمه، مؤكدا على دعمه الكامل لجهود اللجنة المنظمة للالمياد الخاص.

وعبر سموه عن سعادته بأن يجد كافة الجاليات العربية والأجنبية المقيمة على أرض الدولة مشاركة في هذه المسيرة جنبا إلى جنب مع المواطنيين في رسالة إلى العالم مفادها أن الإمارات كانت وستظل رمزا للتعايش الإنساني في أبهى صوره، موضحا أن خروج هذا اليوم برقم قياسي يضاف إلى موسوعة جينس يثبت هذا المعنى الذي نعززه دائما بأن الإمارات أرض التسامح وقبلة الراغبين في التعايش السلمي واحترام الآخر من اجل مستقبل مشرق للجميع.


شارك هذا المنشور:

مقالات متعلقة:

0 تعليقات

    كن أول من ترك تعليق على هذا الخبر!

اترك تعليقًا

*  
*  
أفضل عرض للشاشة بدقة 1366 × 768
يدعم المتصفحات التالية: انترنت اكسبلورر 11+، فاير فوكس 23.0+، كروم، سفاري 8.0+، أوبيرا 6.0+.
البوابة الرسمية لحكومة الإمارات العربية المتحدة
جميع الحقوق محفوظة © 2019.وزارة التسامح.
Google Code