برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير التسامح ينطلق يوم الخميس المقبل 25 أكتوبر على مسرح جامعة نيويورك بأبو ظبي وعلى مدى يومين العمل الأوبرالي العالمي "ماء وصحراء: إرث زايد“ والذي يتناول قصة إعمار الصحراء وبناء المجتمعات المستقرة كما ارساها مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويستعرض العمل لماحات من فكر الرجل وجهوده الدؤوبة لإحياء الصحراء وتحويلها إلى واحات خضراء تجذب الانسان للارتباط بها وتنميتها في إطار مشروعه الشامل لتأسيس الدولة التي اصبحت رمزا للازدهار والرفاهية والتسامح على مستوى العالم.
ويعد العمل الاوبرالي العالمي "ماء وصحراء: إرث زايد“ ثمرة تعاون مشترك بين وزارة التسامح ومدرسة كرانلي أبو ظبي ويجمع بين الموسيقى والغناء والدراما والحركة والتصميم والسينما مع فريق يضم اثنين من مغنيي الأوبرا المحترفين يرافقهما أكثر من 80 من طلاب المدرسةمن مختلف الجنسيات إضافة إلى عدد من فناني الأوبرا العالميين وهم المخرجة كارين جيلينغهام وتأليف وإخراج موسيقيهاناه كونواي وتصميم رقصات لنتاشا خمجاني وتصميمريانون نيومان-براون بيتر كانت، أما تأليف النص الغنائي “الليبريتو” والفنان روبرت جيلدون (باريتون)والفنانة نتالي منتخب (سوبرانو) أما تصميم فيديو لماجالي شارييه.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن أوبرا "ماء وصحراء - إرث زايد" هو أحد المشاريع الإبداعية التي تظهر تفاعل شباب العالم المقيمين على ارض الإمارات مع احتفالات الدولة بعام زايد على نحو يلفت الانظار ويسترعي الانتباه، حيث اجتهدوا جميعابالتعاون مع فنانيين عالميين محترفين لتصميم عمل أوبرالي عالمي يتناول فكر وإنسانية الوالد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، ويتم فيه توظيف قوة الأوبرا الحديثة في تحفيز أفراد المجتمع ليتواصلوا ويعملوا سوياً ومعاً.
وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن هذا العمل الأوبرالي الذي يعرض على مدى يومين هو نتيجة مباشرة لأفكار وجهود ومواهب وإبداعات ثمانين طالبا وطالبة من كافة الجنسيات العربية والأوربية والآسيوية والأفريقية جمعهم حب زايد، واحترام تجربته الملهمة، وحب دولة الإمارات العربية المتحدة، ليعبرون من خلال "ماء وصحراء" عن اعتزازهم وفخرهم بفكر المغفور له بإذن الله تعالى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله،كما يظهر العمل كذلك إبداعات رائعةلفريق عالمي متخصص في مجال الاوبرا، مؤكدا أن العمل يتناول آثار القيادة العظيمة للوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تشكيل مسيرة الدولة، ويركز على ما تتسم به هذه المسيرة من مسئولية اجتماعية واستدامة، إضافة إلى إعلائه للقيم الإنساينة الأصيله وتعزيزه للتسامح والتعايش الشلمي بين كافة شعوب الأرض.
وعبر معاليه عن أمله بأن تكون أوبرا " ماء وصحراء – إرث زايد" رسالة مهمة للتسامح يطلقها شباب ملتزمون حريصون على أن تظل الامارات دائما في الطليعة بين دول العالم أجمع، مشيدا بجهود مدرسة "كارنلي أبو ظبي وإداراتها وطلابها لإنجاز الأوبرا.
وأوضح معاليه أن مايميز هذا العمل الأوبرالي لا يتوقف عن مستوى الإبداع الفني وإنما يتخطى ذلك إلى ما يحمله من مشاعر إنسانية راقية التي تجمع أكثر من 100 مبدع من مختلف دول العالم في حب الإمارات، وتسليط الضوء على قيمها وتراثها وتاريخيها وأهم رموزها على الإطلاق، متمنيا أن تصل رسالة العمل إلى الجمهور العربي والإجنبي بأن أبرز ما ركز عليه الوالد المؤسس هو الرسالة الإنسانية التي تجمع ولا تفرق، وتدعم الجميع بما يقدم التسامح والتعايش في أسمى صورها ليس فقط لسكان الصحراء بل لكل شعوب العالم. ومن جانبها عبرت كارين جيلينغهاممخرجة العمل عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الإبداعي الضخم الذي يقدم صورة مبهرة عن استنبات الحياة في الصحراء وفق فكر يستثمر كل مالديه لخدمت الإنسان، مشيدة بفريق العمل والطلبة المشاركين في العمل الذين يتحلون بحماسة منقطعة النظير لتقديم عمل رائع، متمنية ان تصل رسالة الأوبرا إلى الجمهور سواء داخل الإمارات أو خارجها مؤكدة أن الاوبرا لغة عالميها يمكنها ان تصل للجميع.