إطلاق «التحالف الدولي للتسامح» و«قمة الأديان» اليوم في «إكسبو»
يفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير التسامح والتعايش، صباح اليوم «الثلاثاء»، الأنشطة الدولية التي تنظمها وزارة التسامح والتعايش ضمن للمهرجان الوطني للتسامح والذي يحتضنه «إكسبو 2020 دبي» بالتزامن مع أسبوع التسامح والشمولية، حيث يطلق معاليه مبادرة التحالف الدولي للتسامح والقمة العالمية المشتركة بين الأديان، تحت شعار «نحو عالم متراحم من خلال التسامح والتفاهم بين الأديان» و«المؤتمر العالمي للشباب»، وذلك بمشاركة فعالة من قيادات دولية بارزة من الأمم المتحدة والفاتيكان والأزهر الشريف وقادة الأديان والشرائع المختلفة ومفكرين بارزين من مختلف دول العالم، كما تستمر أنشطة الدولية للمهرجان حتى الـ20 من الشهر الجاري، وتتضمن كورال التسامح العالمي، ومؤتمر التسامح والشمولية من أجل حقوق المرأة وتمكينها، ودرب زايد للتسامح.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: إن توافد قيادات عالمية بارزة وحرص العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية ومنها الأمم المتحدة والفاتيكان والأزهر الشريف على المشاركة بالقمة العالمية وللأديان وحضور إطلاق التحالف الدولي للتسامح، لهو أكبر دليل على ثقة المجتمع الدولي في الإمارات العربية المتحدة، ونبل مقصدها في تعزيز التسامح والتعايش والسلام في ربوع العالم، كما أنه مؤشر حقيقي على نجاح المهرجان الوطني للتسامح في تحقيق غايته السامية، مؤكداً أن البعد الدولي للمهرجان هذا العام حيوي للغاية؛ لأنه يسهم في نقل التجربة الإماراتية في التسامح إلى العالم، وكذلك التعرف على أبرز التجارب الناجحة في هذا المجال.
وأضاف معاليه: إن المهرجان الوطني للتسامح يفتح أبوابه لمشاركة كافة فئات المجتمع، من الشباب والمرأة وطلاب المدارس والجامعات، والمفكرين والقادة الدينيين، وكذلك ممثلي الدول المشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، مثمناً احتضان معرض «إكسبو» لأنشطة المهرجان هذا العام، وهو أمر رائع للغاية؛ لأنه مكن وزارة التسامح والتعايش من الوصول برسالتها إلى العالم كله من خلال هذا المعرض.
وقال معاليه «إن أنشطة المهرجان تستمر حتى 20 من الشهر الجاري، وتتضمن أنشطة للشركاء من الوزارات والهيئات والمؤسسات والجامعات والمدارس، كذلك ستطلق لجان التسامح والتعايش بالوزرات والهيئات الاتحادية والمحلية أنشطتها الداخلية لتعزيز قيم التسامح بين الموظفين والمتعاملين تحت مظلة «برنامج الحكومة حاضنة للتسامح»، كما تسهم المباني الحكومية بدور رائع في الترويج للمهرجان، من خلال إضاءة مقراتها بشعار المهرجان الوطني للتسامح، إضافة إلى تغير نطاق اتصالات إلى كلمة «تسامح»، وجميعها جهود مقدرة؛ لأنها تؤكد الشعور الوطني والإنساني لدى الجميع، وهو ما تفخر به الإمارات أمام العالم.