وزير التسامح: قيادتنا الرشيدة تولي عمال الإمارات كل الرعاية والدعم على نهج زايد
أبو ظبي
أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير التسامح بالدعم الكبير والمستمر الذي توليه قيادتنا الرشيدة لعمال الإمارات باعتبارهم شركاؤنا في النهضة والتنمية الشاملة التي تعيشها الدولة، ولذا تحرص كافة مؤسسات الدولة على حصول العمال على كافة حقوقهم وفق أرقى المقايس العالمية، وبما يتوافق مع حقوق الإنسان، وأهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، مؤكدا أن المشاركة الواسعة من كافة مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة في دعم بطولتي التسامح لكريكيت والكبادي تمثل التعايش الإماراتي والأخوة الإنسانية في أسمى معانيها، وتؤكد قوة ومتانة وتلاحم المجتمعي، وتبرز التسامح والتعاون الذي تعلمناه جميعا من الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مشيرا إلى أن تواصل كافة فئات المجتمع على اختلاف ألوانهم وأديانهم وأجناسهم وفئاتهم هي القيمة الحقيقية التي تميز الإمارات عن غيرها من دول العالم، وتضعها عاصمة للتسامح العالمي.
جاء ذلك خلال إطلاق معاليه لفعاليات قرعة الموسم الثاني من بطولة التسامح للكريكيت الذي تنظمه وزارة التسامح بمشاركة 20 فريقا يمثلون كافة المجتمعات العمالية الدولة والذي تجري مبارياته على ملعب الشيخ زايد للكريكيت بالعاصمة أبوظبي، وكذلك إجراء القرعة لبطولة التسامح الأولي للعبة "كبادي" بمشاركة 20 فريقا، وشهد القرعة سعادة عفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة، وعدد من القيادات العمالية وقطاع كبير من المستثمرين ورجال الأعمال، إضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين وعلى رأسهم وزارة التوطين ومجلس أبو ظبي الرياضي ونادي أبو ظبي للكريكيت والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة، والاولمبياد الخاص – الإمارات.
وقال معاليه إن الإمارات تقدر غاليا مساهمات العمال في التنمية الشاملة التي تعيشها، وفي نهضتها التي أصبحت مثالا عالميا بارزا، مؤكدا أنه منذ تأسيس هذا الوطن على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهي ترحب بالموهوبين والطموحين للعيش والعمل برعاية ودعم قيادتها، وتعلمنا جميعا من الوالد المؤسس احترام الجميع والتعامل مع كافة المقيمين على أرض هذا الوطن كمكون مهم في مجتمع، في ظل أخوة انسانية حقيقية تقدر الجميع وتحترم حقوق الإنسان قولا وفعلا.
وأوضح معاليه أن الحضور الكبير لمراسم قرعة كأس التسامح للكريكيت ، والذي حقق نجاحًا كبيرًا العام الماضي، وإطلاق أول مسابقة لكأس التسامح في لعبة "كبادي"، على مستوى الدولة تتنافس فيها فرق من اللاعبين الذين يمثلون قرى العمال من جميع أنحاء الدولة، هو تعبير واضح عن التزام وطننا بالتسامح والأخوة الإنسانية، والتعايش وقبول الجميع مهما كان الاختلاف في الدين والثقافة والجنسية، خاصة ونحن في عام التسامح، مؤكدا أن البطولتين ليستا حدثا رياضيا فقط، وإنما هما حدث إنساني ومجتمعي وثقافي، يمثل تقديرا من المجتمع الإماراتي لدورالعمال وجهودهم، ويتيح لهم اللقاء والتعبير عن مواهبهم والتواصل فيما بينهم، حيث تمثل البطولتان فرصة مثالية لكي تلتقي كافة الثقافات والأجناس في جو رياضي تعلوه المنافسة الإيجابية، واحترام الجميع، مؤكدا أن الجميع فائز بمجرد المشاركة.
وتوجه معاليه بالشكر لكافة الشركاء والرعاة للبطولتين، لإظهار قيم الأخوة الإنسانية والوئام والتسامح والسلام الذي يتمتع به الجميع في دولة الإمارات، معربا عن تقديره لعمال الإمارات باعتبارهم جزءًا مهما من مجتمع الإمارات، ولما لهم من دور مهم في بناء الوطن، وهو الدور الذي جعل من "إمارات زايد" نموذجا عالميا كدولة للسلام والمحبة والتسامح والازدهار.
وأضاف معاليه أن الموسم الثاني من بطولة التسامح للكريكيت سينطلق في 13 سبتمر الجاري بحيث يكون الختام وتكريم الفائزين خلال احتفالات الإمارات باليوم العالمي للتسامح، كما ينطلق الموسم الاول للكابادي في 11 اكتوبر المقبل ليختتم ايضا في منتصف نوفمبر المقبل، معربا عن سعادته بالمشاركة الكبيرة من كافة المناطق العمالية بالدولة في البطولتين، اللتين تبرزان تقدير الدولة لعمالها، الذين يحظون بكل الدعم والرعاية وتوفير بيئة العمل والإقامة المناسبة التي تلتزم بالمعاير العالمية واحترام حقوق الإنسان.
وأكد معاليه أن بطولة التسامح للكريكيت وبطولة التسامح للكابادي ما هما إلا صورة رمزية لما يمكن أن تقدمه الرياضة، وما تتيحه من فرص للتواصل بين مختلف الجاليات والتنافس البناء والإيجابي في جو من التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية الحقيقية، مشيدا يجهود كافة الشركاء والداعمين للبطولتين ولا سيما مجلس أبوظبي الرياضي، وكافة الجاليات المشاركة والتي تجاوزت 25 جالية، إضافة إلى رجال الأعمال والقطاع الخاص.
وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن الهدف من تنظيم البطولتين هو أن تصل رسالة التسامح والتعايش إلى الجميع، وإتاحة المجال أمام شريحة واسعة من العاملين في جميع أنحاء الإمارات للمشاركة في المنافسات، واكتشاف الدور المحوري الذي تلعبه الرياضة عموماً في توحيد الجميع وتجاوز الحدود بين مختلف الجنسيات والثقافات، والاحتفاء بالمبادئ والقيم الإنسانيّة النبيلة التي جسّدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي نجح في إرساء نهجٍ إنساني يُحتذى به، وعنواناً للتلاحم والتسامح والاحترام والتعايش بين جميع فئات المجتمع الإماراتي، وترسيخ رسالة وزارة التسامح الرامية إلى نشر قيم الاحترام والتعايش والحوار بين جميع أفراد المجتمع،
كما توجه معاليه بالاصالة عن نفسه وبالنيابة عن كافة الشركاء والداعمين بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لجهودهم المخلصة في اعلاء قيم التسامح وحقوق الانسان والاخوة الانسانية داخل المجتمع الاماراتي وعلى مستوى العالم.
وثمن معاليه المساهمة المجتمعية المميزة لعدد كبير من الشركاء الاستراتيجيين، لاسيما وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس أبوظبي الرياضي والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة، بالإضافة إلى كل من (كريكيت أبوظبي، الاتحاد للطيران، المركز الوطني للرعاية الصحية، والإمارات للصرافة ، مجموعة CS 7، مجموعة اللولو، مجموعة جاشنمال، Gurudwara Nanak Darbar، Shyam Bhatia Cricket for Care، مجموعة دانوب، الألعاب الأولمبية الخاصة، ورلد جيمز أبوظبي.