تطلق وزارة التسامح والتعايش بعد غد مهرجانها العالمي ” إشراقات ” بنسخته الأولى، بعد أكثر من عام من التحضيرات والعمل مع الجهات العالمية من مؤسسات تعليمية، ومدارس وجامعات من مختلف قارات العالم. وأشادت سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة – أبو ظبي من أجل نجاح المهرجان العالمي ” إشراقات ” الذي ينطلق “الاثنين ” بمشاركة عالمية بارزة، مؤكدة أن شركاء الوزارة قدموا كافة صور الدعم لضمان خروج أنشطة وبرامج المهرجان بالصورة التي تليق باسم ومكانة الإمارات وأهمية الحدث باعتباره منصة مثالية لطرح قضايا ومبادرات الاحتفاء بالتسامح وتعزيز قيمه لدى الاجيال الجديدة من طلبة المدارس والجامعات، وكذلك تعزيز هذه القيم لدى أولياء الامور والمدرسين، باعتبارهم جزءا من منظومة تشكيل القيم لدى الفرد. وأضافت أن وزارة التربية ودائرة التعليم والمعرفة حريصتان كل الحرص على نقل أحداث المهرجان وجلساته من خلال تعميهما كافة أنشطته وفعاليته على الميدان التربوي لكل منهما حتى تصل رسالة المهرجان إلى أولياء الامور والمدرسين والطلبة على السواء. ونوهت بنقل جلسات وأنشطة المهرجان إلى أكبر شريحة مستهدفة كي تصل رسالة التسامح إلى الجميع، مشيرة إلى أن المشاركات الدولية سواء على مستوى الخبراء الدوليين أو الاكاديمين أو المدرسين وأولياء الأمور والطلبة من عدد كبير من الدول حول العالم.. يجسد إيمان العالم برسالة التسامح والتعايش التي تنطلق من الإمارات إلى كافة الدول والشعوب، وهو ما بدا واضحا من خلال اهتمام عدد كبير بالمشاركة والاستفادة من الخبرة الإماراتية في هذا المجال. وأشارت إلى أن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش كانت واضحة لكافة المشاركين بالمهرجان بأهمية ان يصل إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف، والذي يتركز في طلبة المدارس والجامعات وأولياء الأمور والمدرسين، وأن يتيح المهرجان الفرصة للجميع لإبداء آرائهم وتقديم مقترحاتهم، سواء من داخل أو خارج الإمارات، من واقع إيمان معاليه بأن التسامح هو مسؤولية الجميع وأنه ينطلق من الجميع إلى الجميع، وهو ما نحرص دائما على تطبيقه على ارض الواقع. وأضافت سعادتها أن المهرجان يستهدف حوالي عشرة آلاف طالب من مدارس وجامعات الإمارات وعدد من دول العالم، و٧٠ جامعة حكومية وخاصة /محلية ودولية/، و ٨٠٠ مدرسة حكومية وخاصة في الامارات، و١٠٠ مدرسة دولية و٢٠ شريكا محليا وعالميا، و١٠٠٠ مدرس من الإمارات والعالم، و٢٠٠٠ من أولياء الأمور، و127 من الكتاب والادباء والمبدعين. كما يناقش من خلال أنشطته حوالي ٧٠ عملا أدبيا وفنيا متعلقا بالتسامح والتعايش وقبول الآخر، مؤكدة أن برنامج المهرجان الذي يستمر على مدى 3 أيام وتزيد فعالياته على ال40 برنامجا وجلسة محلية ودولية، سيكون متاحا أمام الجميع باللغتين العربية والاجنبية على مواقع الوزارة وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي كما سيصل إلى كافة وسائل الإعلام التقليدية والحديثة “فالباب مفتوح دائما من أجل مشاركة الجميع “. وقالت إن المهرجان يتضمن برامج مخصصة لفئات بعينها مثل طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الحلقات الثلاث والمدرسين في المدارس الحكومية والخاصة للحلقات الثلاث، وكذلك أولياء الأمور ومجالس الإباء من المدارس في القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى برامج مخصصة لطلبة الجامعات الرسمية والخاصة في الدولة وخارجها، وأخرى تقدم لمجموعة كبيرة من المدارس /طلاب ومدرسين وأولياء الأمور/ من خارج الدولة من مختلف قارات العالم /آسيا، أفريقيا، أروبا، شرق آسيا، أمريكا، كندا/ وأكدت الصابري أن مهرجان “إشراقات ” هو بمثابة منصة عالمية تقدم للجميع عالما من الإبداع والمعرفة والتألق، على مدى 3 أيام من 20 وحتى 22 من سبتمبر الجاري، وتحرص على ان يضم العشرات من قصص النجاح، وأكثر من 127 من الكتاب والخبراء والمفكرين من الإمارات والعالم، يلتقون في مكان واحد لتنطلق بهم “إشراقات ” تحت شعار “التسامح معرفة “، مؤكدة أن المهرجان لم يغفل أصحاب الهمم حيث وفر لهم جلسات خاصة بهم إضافة إلى دعوتهم لمتابعة مختلف الجلسات العامة. ووجهت الصابري دعوة إلى مختلف وسائل الإعلام والمؤثرين لكي يكونوا جميعا شركاء في المهرجان وان ينقلوا جلساته ورسائله إلى الجميع ” باعتبارنا جميعا شركاء في دعم وتعزيز قيم التسامح والتعايش “.