نحن نؤمن أن وزارة التسامح والتعايش هي وزارة للجميع
تتولى وزارة التسامح والتعايش مسؤولية الإشراف على تنفيذ محاور “البرنامج الوطني للتسامح” الذي يقع ضمن اختصاصها. اعتمد مجلس الوزراء البرنامج الوطني للتسامح ليمثل منصة كبرى تجسد الوزارة من خلاله التزام الأمة بالمشاركة مع كافة دول العالم في دعم التسامح والتعددية والتعايش السلمي احتفالاً باليوبيل الذهبي في العام الخمسين لتأسيس الدولة ، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة مستعدة للانطلاق نحو الخمسين القادمة من خلال مشاركة تجربتها الفريدة، كدولة يعمها السلام والتسامح. حتى يتحقق النفع الجماعى والاستفادة من التجارب العالمية في العمل معاً لخير البشرية جمعاء. من هذا الموقع ، تعمل وزارة التسامح والتعايش مع الجهات والمجتمعات والمؤسسات المحلية والعالمية على حد سواء ، للعمل معاً وتعبئة الجهود كأداة تمكين للتسامح.
أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً فريداً حيث تجتمع مختلف الحضارات وتعمل معاً لإرساء السلام والتعايش بين كافة الشعوب.
الوطن أمانة…..التسامح رسالة
تنمية روح الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين جميع سكان الدولة، وبناء جسور التفاهم والتواصل والحوار ونبذ العنف والتمييز والكراهية، وتشجيع الحوار بين الأديان، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام عبر مشروعات ومبادرات نوعية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
دور الحكومة
كحاضنة للتسامح
ترسيخ دور الأسرة المترابطة
في بناء المجتمع
إثراء المحتوى
العلمي والثقافي
المساهمة في الجهود الدولية للتسامح وإبراز دور الدولة الرائد في هذا المجال
تعزيز التسامح بين الشباب ووقايتهم من عدم التسامح والتطرف
تنتهج دولة الإمارات ، ومنذ تأسيسها ، سياسة الانفتاح والتسامح مع الجميع: مبدأً ، تطبيقًا وأسلوب حياة وحافظت على هذا النهج منذ عهد مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» واتخذت قيادتها الرشيدة من ذلك نهجًا ثابتًا لا يقتصر على أفراد المجتمع الإماراتي فقط، بل إطارًا يحكم علاقات الدولة بالعالم الخارجي ويعكس البرنامج الوطني للتسامح ، الذي أقره مجلس الوزراء ، هذه الرؤية ويتضمن برامج وومبادرات تستهدف جميع شرائح المجتمع وتعزز بيئة الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي.
جذب البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب أنظار العالم عندما التقيا في الرابع من فبراير ٢٠١٩م في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة للتوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية ، التي تمثّل إعلانًا مشتركًا يحث على السلام بين الناس في العالم جاءت الوثيقة كثمرةٍ للصداقة الأخوية بين الشخصيتين الدينيتين العظيمتين لتقدم مخططًا لثقافة الحوار والتعاون بين الأديان، وتهدف إلى أن تكون دليلًا للأجيال القادمة لتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل، اعترافًا بأننا جميعًا أفراد أسرةٍ إنسانيةٍ واحدةٍ.
Accessibility