أكدت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة أن التسامح يشكل أحد القيم المحورية التي بنيت عليها الدولة حتى أصبحت نهجاً متأصلاً وراسخاً في المجتمع الإماراتي حيث أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومضت على نهجه الأصيل القيادة الرشيدة لتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم لتصبح دولتنا نموذجاً عالمياً في نشر وتعزيز القيم الإنسانية ومثالاً في التسامح والتعايش الذي يتجلى بوضوح من خلال وجود أكثر من 200 جالية من مختلف الجنسيات على أرضها تنعم بالحياة الكريمة وتعيش بود وانسجام. وقالت معاليها في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للتسامح إنه تأكيداً على هذا النهج استحدثت القيادة الرشيدة منصباً وزارياً للتسامح كتتويج لجهود دولة الإمارات في دعم هذه القيم الإنسانية الراقية وانعكاساً لدورها التاريخي وسجلها الحافل في دعم المبادرات العالمية لنشر الأمن والاستقرار على المستويات الإقليمية والعالمية. وأعربت عن الفخر بالتمسك بقيمنا السامية والمضي قدماً لتكريس ما غرسه الآباء والأجداد في نفوسنا لتكون دولتنا دائماً قدوة في نبذ الكراهية والتكافل والتضامن لتحقيق الأمن والسعادة للمجتمعات الإنسانية.