تنطلق يوم الخميس المقبل أنشطة وجلسات المنتدى العالمي للأخوة الإنسانية الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع اللجنة العليا لوثيقة الأخوة الإنسانية على هامش فعاليات مهرجان الأخوة الإنسانية، بمشاركة دولية وعربية بارزة، ويركز المنتدى على إيجاد المشتركات بين دول العالم والبناء عليها من أجل مستقبل الإنسان على هذا الكوكب، وبحث سبل التعاون المشترك فيما بينها من أجل خطط مستدامة يساهم فيها الجميع. ويضم المنتدى جلسات عدة من أهمها، جلسة الافتتاح والتي تحمل عنوان «الأخوة الإنسانية من أجل العمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل»، إضافة إلى 5 جلسات حوارية متخصصة، تبدأ الأولى بإلقاء الضوء والتركيز على دور الأمم المتحدة في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية، وجلسة خاصة تتضمن حواراً مع محمد إبراهيم، مؤسس ورئيس مؤسسة محمد إبراهيم، المملكة المتحدة لدوره البارز في مكافحة «كورونا» على المستوى الوطني، فيما تتعلق الجلسة الثالثة بإلقاء الضوء على دور القيم الإنسانية في القضاء على العنصرية بين المجتمعات، أما الرابعة فتناقش آليات غرس ثقافة التسامح والسلام وفق التجارب العالمية، أما الجلسة الخامسة فترصد جهود المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وأصحاب الهمم. وقالت عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة ليوم عالمي للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، ما هي إلا ثمار الجهود المخلصة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي عمل على مدى سنوات لكي يجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية بأبوظبي عام 2019، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسان في كل مكان. وحول المنتدى العالمي الذي يعقد الخميس المقبل، أكدت الصابري أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش سيفتتح الخميس المقبل المنتدى الذي فرضت الإجراءات الاحترازية لجائحة «كورونا» أن يكون افتراضياً، احتفالاً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، مؤكدة أن معاليه يتابع بشكل مستمر سير العمل في التحضير للمنتدى، بحيث يخرج بالصورة التي تليق باسم الإمارات، وأهمية قضايا الأخوة الإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي.