بحضور وزير التربية والتعليم وقيادات “التربية” و”التسامح”.. الشيخ نهيان بن مبارك يلتقي بالطلبة المشاركين في المخيم الصيفي الافتراضي. – وزير التسامح والتعايش: المخيم استطاع تحويل التحديات إلى فرصة لانشاء بيئة افتراضية لغرس قيم التسامح والأخوة الإنسانية لدى طلبة الإمارات. – وزير التسامح والتعايش: برامج الذكاء الاصطناعي يمكنها الوصول برسالة التسامح والتعايش إلى الأطفال بسهولة. – وزير التسامح والتعايش : الإمارتيون سطروا قصص نجاح شهد لها العالم وهدفنا تحفيز الطاقة الابداعية للأجيال الجديدة. – الحمادي : نتعتز بالشراكة مع وزارة التسامح لدعم القيم الأصيلة التي غرسها القائد المؤسس. أبوظبي في 28 يوليو / وام / أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن الاهتمام بتعزيز قيم التعايش والتسامح لدى الأجيال الجديدة يعد واحدا من أبرز المهام الرئيسية لوزارة التسامح والتعايش، وأن الوزارة تبذل جهودا مستمرة في هذا الاتجاه بالتعاون مع كافة الشركاء على مستوى المؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة. وقال معاليه.. إن التعاون بين وزارتي “التسامح والتعايش” و”التربية والتعليم” ، في تعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية بمفهومها الشامل لدى المشاركين في أنشطة المخيم الصيفي الافتراضي، أمر حيوي للغاية باعتبار المخيمات الصيفية منصة بالغة الأهمية في بناء شخصية طلبة المدارس وغرس القيم الإماراتية الاصيلة في نفوس وعقول الأجيال الجديدة. جاء ذلك عقب قيام معاليه بزيارة افتراضية لفعاليات المخيم التسامح الصيفي الافتراضي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش والذي يضم أكثر من 216 طالبا وطالبة من طلاب الحلقتين الأولى والثانية، الذين يشاركون في برامج تفاعلية ومعرفية وترفيهية وورش عمل وورش فنية على مدى ثلاثة أسابيع، تم إعدادها لتعزيز قيم التعايش بين الطلبة بأسلوب مبتكر، لتحفيز الطاقات الإبداعية لديهم ، وكي تنمي فيهم روح الفريق وقبول الاختلاف وتعزيز التعاون فيما بينهم، لتقديم مشاريع وأفكار مبدعة لتعزز التسامح والتعايش باعتبارهم جيل المستقبل. حضر اللقاء ..معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ، وسعادة عفراء الصابري المدير العالم بمكتب وزير التسامح والتعايش، والدكتورة محدثة يحي الهاشمي رئيس هيئة التعليم الخاص بالشارقة، وسعادة عامر الحمادي وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، والدكتورعبدالله محمد الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وسعادة الدكتورة آمنه الضحاك الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة، وسعادة فوزية حسن بن غريب وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية. وعبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك – خلال حديثه إلى الطلبة المشاركين بالمخيم – عن اعتزازه بوجوده بينهم، واهتمامهم بالمشاركة بأعداد كبير ما يدل على حس إنساني ووطني راق، مؤكدا أن تحويل التحديات التي فرضتها كورونا على العالم إلى فرصة، يمكن الاستفادة منها، باستعمال الذكاء الاصطناعي لكي يجتمع الطلبة من كافة إمارات الدولة في بيئة افتراضية واحدة للاستفادة من عشرات الأنشطة التي تعزز قيم التسامح والأخوة الإنسانية التي غرسها فينا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، وأن أبناء وبنات الإمارات قادرين على مواجهة كافة التحديات وتحقيق النجاح في مختلف المجالات. وثمن معاليه الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لتمكين الطلبة من الاستفادة من التقنيات الحديثة في حضور عشرات البرامج التي تفعل قدراتهم وتدعم إيمانهم بأنفسهم ووطنهم، داعيا الجميع للاستفادة من هذة الأنشطة التي يقدمها المخيم الصيفي في مختلف المجالات ولاسيما تعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح. وقال إن البرامج التي أعدتها وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بمشاركة عدد من المتطوعين والمتطوعات ركزت على تقسيم الطلبة المشاركين إلى مجموعات صغيرة ليتمكن المسؤولون عن الفعاليات والمتطوعون من التواصل المباشر مع الطلبة والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وتمكينهم من التفاعل المباشر مع ما يطرح من موضوعات، للخروج من أسلوب التلقين إلى الحوار والمناقشة، وتعزيز القدرة على التفكير والإبداع لدى الصغار، مشيرا إلى أن حرص الطلبة وأولياء الأمور على المشاركة من اليوم الأول يؤكد على أهمية الأنشطة التي يقدمها المخيم وثقة أولياء الأمور فيما تطرحه الوزارة من برامج وأنشطة على مدار ثلاثة أسابيع. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن صفات التسامح والتعايش تتجسد وبكل وضوح في أعمال وأقوال وأفعال الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه”، وأقوال وأفعال قادة الدولة، رافعا أسمى آيات الشكر والاحترام إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية لتنمية قدرات الطلبة وغرس القيم النبيلة في نفوسهم وفي القلب منها التسامح خلال فترة الإجازة الصيفية من خلال الأنشطة والبرامج، منوها إلى أن التعاون بين وزارتي التربية والتسامح والتعايش، يهدف إلى توعية الطلاب وغرس القيم الإماراتية الأصيلة والأخوة الإنسانية لديهم، من خلال عدد كبير من المبادرت المشتركة والمخيمات الصيفية الافتراضية للطلبة، وغيرها من الأنشطة على مدار العام لتفعيل قدراتهم وتعزيز قيم الحوار والتعارف والتعاون بينهم. وقال معاليه إن ظروف مواجهة كورونا فرضت على العالم كله أن يبتكر أساليب جديدة للعمل معا، والتواصل بين البشر، ولذا جاء المخيم الصيفي هذا العام “إفتراضيا” حتى لا نحرم الطلبة في الإجازة الصيفية من الاستمتاع بأوقاتهم، ومتابعة المهم والمفيد لهم على مستوى تنمية مهاراتهم وتعزيز القيم الإنسانية في نفوسهم، واستقطاب المزيد من الموهوبين والعمل على رعايتهم، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وغرس قيم التسامح والتطوع والعطاء والتميز في نفوسهم، لتحقيق طموحاتهم، مشيدا بحرص عشرات الشباب على التطوع للمشاركة في تنظيم المخيم الصيفي الافتراضي. وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن الأنشطة التي تنظمها الوزارة تركز على بناء الشخصية المتسامحة لدى الطلاب من خلال إتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن قدراتهم، وتوفير كل الإمكانات والطاقات أمامه للإبداع والابتكار، وتعميق ثقتهم بقدراتهم، من خلال خبراء متخصصين شاركوا في تصميم البرامج والإشراف على تنظيمها باللغتين العربية والإنجليزية. وعن الأهداف الرئيسية للمخيم الصيفي الافتراضي .. أكد معاليه أن الهدف من المخيمات هو أن يستمتع الطلاب أثناء تدريبهم على ست مهارات أساسية تعزز التسامح والتعايش في نفوسهم مهارات الحوار ، وحل النزاعات ، والتعاطف ، والعمل الجماعي ، والأخوة، والمرونة، وسيتم ذلك من خلال التمارين التفاعلية والمناقشات الجماعية ومقاطع الفيديو والأنشطة المنزلية الاختيارية التفاعلية. وقال معاليه إن الجميع سيتشاركون في تقديم تجربة ممتعة ومثيرة للاهتمام، حيث يعمل الطلاب معا في مجموعات صغيرة مع اثنين من المدربين يعملون مع كل مجموعة لمدة ساعتين يوميا، بمشاركة فريق من المتطوعين وفريق من مدربي وزارة التسامح والتعايش لإدارة كافة الأنشطة، متمنيا للجميع الاستفادة من هذا المخيم. من جانبه أشاد معالي حسين الحمادي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها معالي الشيخ نهيان بن مبارك لتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية داخل المجتمع الإماراتي بكافة فئاته، إضافة إلى جهوده الدولية التي تبرز صورة المجتمع الإماراتي المرحب بالجميع والذي يعد نموذجا فريدا في التسامح والتعايش، معبرا عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي بين التربية والتسامح، الذي يركز على إثراء وعي وقدرات الطلاب بالقيم الإماراتية الأصيلة التي غرسها فينا القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه”، وتعزيز قيم التسامح لديهم. وأوضح معاليه أن المخيم الصيفي الافتراضي هو أحد صور التعاون البناء الذي يهدف لتعزيز قيم التعايش في نفوس طلاب المدارس خلال الإجازة الصيفية من خلال حزمة من الأنشطة والبرامج المنوعة التي تصل برسالة التسامح لكافة الطلاب المشاركين.