نظمت وزارة التسامح، أمس، دورة تدريبية افتراضية لعدد كبير من الشباب العربي بالتعاون مع مؤسسة تويتر الشرق الأوسط، للتعرف على أفضل الممارسات، والاستفادة من إمكانات «تويتر» في تعزيز القيم الإنسانية الراقية، وفي القلب منها التسامح والتعايش على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك في إطار حرصها على دعم قيم التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية ومواجهة التعصب والتطرف بكافة أشكاله. وتهدف الوزارة من الدورة لأن يكون هؤلاء الشباب سفراء للتسامح عبر هذه المواقع والتعبير عن آرائهم وأفكارهم حول التعايش والأخوة الإنسانية واحترام الآخرين وتقبل الاختلاف، وغيرها من القيم الإنسانية التي تحفز البشر على التعاون بديلاً للصراع، والشراكة بديلاً للتنافسية المقيتة، ومواجهة التطرف والتعصب. حضر جانباً من الدورة عفراء الصابري، المدير العام بمكتب وزير التسامح، التي رحبت بالجميع وطالبتهم ببذل أقصى جهد ممكن للاستفادة مما تقدمه هذه الدورات، كما حضرها عدد من الخبراء بمؤسسة تويتر الشرق الأوسط. وقامت الوزارة مؤخراً بتدريب مجموعة كبيرة من فرسان التسامح من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات. فرص وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، إن تنظيم الوزارة لهذه النوعية من الدورات وفر فرصاً مميزة لتدريب عدد كبير من الشباب العربي على كيفية الاستفادة من إمكانات وقدرات منصات التواصل الاجتماعي، لإيصال رسالتهم، إلى الجمهور المستهدف، وما يتطلب ذلك من قدرات إبداعية فيما يتعلق بطبيعة الرسالة وأسلوب صياغتها، وما تتضمنه من جوانب تتعلق بالمعلومات والإبداع وفقاً لطبيعة كل منصة. وأكد أن مشاركة خبراء من «تويتر» في تدريب الشباب أسهم في تقديم رؤية واضحة للشباب حول الإمكانات المتوافرة على منصات التواصل، وكيفية التعامل معها بصورة تحقق الأهداف المرجوة، لنشر وتعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية. وأوضح معاليه أن التوجه إلى الشباب في المرحلة المقبلة يهدف إلى تحصين الأجيال القادمة ضد التطرف والتعصب والكراهية، ودعم قيمهم الإنسانية والمجتمعية الأصيلة التي تدعو إلى التسامح والتعايش واحترام الآخر وقبول الاختلاف.