احتفلت وزارة التسامح بتسجيل رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة جينس للأرقام القياسية من خلال توقيع 1467 شخصا على اللوحة الكبيرة التي صممتها الوزارة بالتعاون مع مجموعة طيران الاتحاد لهذا الغرض بحديقة ام الإمارات بأبوظبي. وشملت قائمة الموقعين مسؤولين اتحاديين ومحليين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة وإعلاميين وأسر كاملة من كافة الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات من المشاركين في المهرجان الوطني للتسامح الذي تنظمه وزارة التسامح برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح تحت شعار “على نهج زايد” والذي انطلقت فعاليته امس الأول بمسيرة التسامح ويستمر حتى 16 من نوفمبر الجاري. وأطلقت الوزارة أمس عددا كبيرا من الفعاليات بحديقة أم الإمارات بدأت من العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء منها المعرض الدائم “زايد رمز التسامح” والذي يرصد أهم المحطات العالمية وتاريخ الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والتي تلقي الضوء على مواقفه الثابتة الداعمة للتسامح والتعايش السلمي حول العالم. وحظي المعرض بزيارات كثيفة من قبل الشباب والجاليات الاجنبية، كما نظمت الوزارة ورشا فنية وترفيهية للأطفال وبرامج خاصة لطلبة المدارس والجامعات وبرامج ترفيهية وألعابا للأطفال، ومرسم تعبيرات التسامح للمشاركة الحرة، وبرامج ترفيهية وعروضا فنية وموسيقية ومسرحية محلية وعالمية، كما أطلقت الوزارة برنامج “فرسان التسامح بورش عمل متنوعة لأكثر من 47 شخصا من كافة إمارات الدولة في فندق جراند حياة ابوظبي. ونقلت سعادة عفراء الصابري في الكلمة التي ألقتها نيابة عن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بهذه المناسبة تحيات معاليه إلى الجميع، معربة عن سعادتها بتحقيق هذا الرقم القياسي العالمي جديد لأكبر عدد من التوقيعات الداعمة للتسامح، مؤكدة أن الرقم القياسي ليس إلا تأكيدا على رغبة كافة الفئات في دعم التسامح، كما انه تأكيد من الجميع بأن الإمارات هي أرض التسامح. وعبرت الصابري عن اعتزازها وفخرها بتمكن المشاركين في المهرجان الوطني للتسامح من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في كتاب غينيس للأرقام، مؤكدة أن كثافة المشاركة لتسجيل رقم قياسي يعد مؤشرا على ان الإمارات أرض التسامح، وأن التسامح في دولة الإمارات يعني “التسامح للجميع” بغض النظر عن الشخص أو الجنسية،أو الأصل العرقي،أو المعتقدات الدينيةأو الجنسأو العمر، أو الحالة الاقتصادية. وأضافت الصابري أن مسار التسامح الذي نعيشه اليوم يمثل حالة فريدة تميز الإمارات العربية المتحدة التي استطاعت دمج الجميع على اختلافهم وتنوعهم لتقدم للعالم نموذجا ملهما في قيم التسامح والتعايش، وهي القيم التي استلهمتها الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم من أقوال وأفعال ومواقف الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والذي أسس هذا الوطن الغالي على مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر. وعبرت الصابري عن تقديرها لكافة الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة التي شاركت ودعمت كافة فعاليات المهرجان الوطني للتسامح مثمنة التعاون المثمر مع مجموعة طيران الاتحاد، والمجالس التنفيذية بكافة إمارات الدولة وعدد كبير من الشركاء، مؤكدة أن إضاءة المباني الحكومية في أبوظبي بالمهرجان الوطني للتسامح، وتغير نطاق كل من شركتي اتصالات ودو الإمارتيتين لنطاقها إلى كلمة تسامح الإمارات ودعم كافة وسائل الإعلام للمهرجان، أوصل رسالة التسامح السامية إلى اكبر عدد من المقيمين على ارض الإمارات. وأضافت الصابري أن المهرجان مستمر حتى 16 من الشهر الجاري في حديقة ام الإمارات ودبي والعين، إضافة إلى البرامج التي نظمتها الجهات المحلية بكافة الإمارات في إطار المهرجان، مؤكدة ان المهرجان يبعث برسالة واضحة مضمونها أن الإمارات هي ارض التسامح والتعايش والتلاحم المجتمعي، وقبول الآخر كما علمنا جميعا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ولذلك كان شعار المهرجان “على نهج زايد”. ومن جانبه عبر السيد خالد غيث المحيربي رئيس شؤون المسؤولية الاجتماعية في مجموعة الاتحاد للطيران عن سعادته بالمشاركة في المهرجان الوطني للتسامح في إطار حرص طيران الاتحاد على تعزيز روح التسامح والتنوع الثقافي والتعايش التي تشتهر بها العاصمة أبوظبي مؤكدا التزام طيران الاتحاد بدعم قيم التعاون والتعايش التفاهم المشترك بين كافة من يعيشون على أرض الدولة