تواصل معنا

التواصل السريع

التسامح في دولــــة الإمـــــارات

التعايش .. التسامح .. السلام.. قيمٌ أصيلة وواقعٌ ملموس

التسامح في دولة الإمارات

ثمرة دعم القيادة الرشيدة

دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها وشعبها مزيج من التسامح والوئام والاحترام وقبول الآخر، فالتسامح من القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي الأصيل، والتي يستمدها من وسطية الدين الإسلامي الحنيف، ومن العادات والتقاليد العربية النبيلة، ومن حكمة وإرث زايد الخير، وسيعمل البرنامج الوطني للتسامح على ترسيخ هذه القيم ووضع الأطر التي تدعم استمراريتها في ظل قيادة حكيمة تؤمن ببناء الإنسان والإنسانية.

تُعد دولة الإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلم، والأمان، والتعددية الثقافية، حيث تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام. كفلت قوانين دولة الإمارات للجميع العدل والاحترام والمساواة، وجرمت الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف.

دور الإمارات كشريك أساسي في دعم جهود السلام والتسامح دوليًا

تعتبر دولة الإمارات شريكاً أساسياً في اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز، وأصبحت عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب كافة.

وتحتضن الدولة عدة كنائس ومعابد تتيح للأفراد ممارسة شعائرهم الدينية، ولدى الدولة مبادرات دولية عدة ترسخ الأمن والسلم العالمي، وتحقق العيش الكريم للجميع.

ومن الأمثلة العملية لروح التسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات، توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإطلاق اسم مريم أم عيسى "عليهما السلام" على مسجد الشيخ محمد بن زايد في منطقه المشرف وذلك ترسيخا للصلات الإنسانية بين أتباع الديانات والتي حثنا عليها ديننا الحنيف والقواسم المشتركة بين الأديان السماوية.

ومن أبرز الجوائز في هذا المجال جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمية، التي تنطلق من التعاليم الإسلامية السمحة، وتتجلى فيها معاني التسامح والاعتدال، فضلاً عن دورها في خلق قنوات للتواصل مع الشعوب كافة، تعزيزاً للعلاقات الدولية، وتحقيقاً للسلام العالمي.

تاريخٌ من المحبة والوئام 
< على نهج زايد >

خلّد التاريخ حكمة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حباه الله عزّ وجل فكرًا عميقًا ورؤية ثاقبة وقلبًا كبيرًا، استطاع بهم – بفضل الله - توحيد أبناء الإمارات السبع ليؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء بأبنائها خلال وقت قياسي. كما سعى، طيب الله ثراه، إلى ترسيخ قيم الإسلام الحنيف والعادات العربية الأصيلة، فجعل قيم العدل والمساواة والتآلف والتسامح واحترام الآخر منهاجًا للحياة ومبدأ للعيش الكريم ليجعل من الإمارات وطنًا للتسامح ومنارة للتعايش والمحبة.

دفء العيش في أرض التسامح والسلام

كانت وما زالت دولة الإمارات العربية المتحدة مثالًا للتعايش والتسامح، بفضل سياستها القائمة على قيم التسامح والوسطية والاعتدال واحترام الآخر. فقيم التسامح والتعايش بين الأعراق، واحترام مختلف المعتقدات والديانات، من القيم المتأصلة في عمق تاريخ الإمارات - أرض السلام والتسامح الديني - حيث يعيش الجميع بوئام وتناغم وتعايش سلمي فيما بينهم، رغم اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، كل ذلك وسط تقدير القيادة الرشيدة لكل مقيم على أرض الإمارات، وهو تقدير لا يرتبط بلون أو دين أو عرق أو هوية، فالإمارات هي الوطن الذي يوفر للجميع دفء العيش في أرض المحبة والسلام.

استحداث منصب وزير التسامح

تم استحداث منصب وزير دولة للتسامح لأول مرة في دولة الإمارات في فبراير 2016 أثناء إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن التشكيل الوزاري الثاني عشر والتغييرات الجوهرية في الحكومة الاتحادية، دعمًا لموقف الدولة نحو ترسيخ قيم التسامح والتعددية. وعليه، تم تعيين معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي منصب وزير دولة للتسامح، لتضطلع بمهمة ترسيخ التسامح كقيمة أساسية في المجتمع على الصعيدين المحلي والإقليمي. وبعد التشكيل الوزاري في أكتوبر 2017، تولى هذا المنصب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

أفضل عرض للشاشة بدقة 1366 × 768
يدعم المتصفحات التالية: انترنت اكسبلورر 11+، فاير فوكس 23.0+، كروم، سفاري 8.0+، أوبيرا 6.0+.
البوابة الرسمية لحكومة الإمارات العربية المتحدة
جميع الحقوق محفوظة © 2019.وزارة التسامح.
Google Code